عندما أستطلع تاريخنا المشرق ورموزنا العظماء وأتدبّر حالنا اليوم .. تضج في داخلي مشاعر مختلطة ، مزيجٌ غريبٌ من الفخر والخجل الفرح والحزن الرضا والنقمة..
عندما أدرك موسوعية رموزنا الأوائل الذين أتقنوا من العلوم جلّها وأدركوا من المعارف معظمها وألّفوا وترجموا من الكتب ما وَزَنَهُ خلفاؤهم بالذهب تقديراً له وقطعوا من المسافات الشاسعة طلباً للعلم فتجد منهم أن العالم ذاته فقيهاً وطبيباً وفيلسوفاً وأديباً وفلكياً وفيزيائياً وموسيقياً ... ربما لو كان في زمانهم على غرار جائزة نوبل لنالها الواحد منهم عشرات المرّات على تميّزه المتمثّل في موسوعيته العجيبة والتي يمكن ان نعدّها الآن ضربٌ من الخيال .
أيّ تعليمِ ذاك الذي نالوه وبأي طريقة اكتسبوه !!؟؟ . لم تكن كل تلك النظريات التربوية قد قامت قائمتها بعد ، وتلك المدارس التربوية التي نتغنى لها وبها لم تكن قد رأت النور .. إنه علمٌ وليد العقل الذي يريد العلم ويسعى إليه فيتلقّفه ويناله ليقع فيه نفعاً خالصاً ..
اليوم ... الطلاب يدخلون المدرسة ، حقيقةً هم يمثّلون مدخلاً حيوياً مبتسماً نشطاً مقبلاً على الحياة ... تضجّ في رؤوسهم الكثير الكثير من الأفكار والاهتمامات ربما أحدها أو آخرها " العلم " وتلقّيه .. ويتخرّجون منها ليمثّلوا مخرجاً محبطاً لم ينلْ إلا المزيد من الحشو الذي لم يعدّهم للحياة ، في تعلّم بَنكيّ - ( إيداع ، سحب ، وقت الطلب )- قالوا في ذات يومٍ أنهم حدّثوه
الموسوعية التي امتاز بها علماؤنا ... ضاق بها زماننا وطلاب العلم في زمن قلّ فيه طلاب العلم في زمن التقنية وتوفّر سبل العلم .
الموسوعية التي امتاز بها علماؤنا ... ضاق بها زماننا وطلاب العلم في زمن قلّ فيه طلاب العلم في زمن التقنية وتوفّر سبل العلم .
في الجامعة ... يختار الطالب التخصص أو بالأحرى – وكما جرت العادة – المعدل واعتبارات أخرى تُقرر التخصص .. والتخصص الضيق والذي يُخرّج مختصاً في ذات التخصص ليس سواه بل وفي أحيان كثيرة فإن الخرّيج لا يملك المهارات الأساسية الدنيا في التخصصات الأخرى . وإذا افترضنا قوة التعليم وأساليبه وتمكّنه بشقيه النظري والعملي سنفترض قوة الخرّيج في تخصصه الضيق وإلا سنفترض دون ذلك وهنا تكمن فجوة أولى ..
جامعاتنا على الأغلب تدرّس أغلب التخصصات باللغة الثانية / الإنجليزية ، وعلى افتراض أن الخرّيج سينتظر في صفوف البطالة ما شاء الله له أن ينتظر إلى أن يجد فرصة عمل سيبتعد عن تخصصه الذي هو في تقدّم وتسارع مع عجلة التقدّم و ستحدث هنا فجوة ثانية ... ثم التطبيق والممارسة - في بعض التخصصات - ستكون باللغة الأم لا باللغة الثانية وتلك الفجوة الثالثة ...
التحوّل من الموسوعية إلى التخصصية عبر العصور مؤشر ضعف لأننا - وعلى الأغلب - ، وللأسف الشديد لم يكتفي الأمر أننا فقدنا فئة الموسوعيون بـِ وداعنا عصر الموسوعية بل وحتى ضمن فئة المختصين كثيراً ما نجد مَن هم أنصاف مختصين ليسوا يتقنون من تخصصهم إلا قشوره وبعض مفاهيمه السطحية النظرية وحُسِبوا على هذا التخصص بل وأصبحوا حجّةً عليه
فعلاا يانور كلامك صحيح واتفق معاكى
ردحذفولازم عندنا يتغير التعليم واسلوب الارسال من المدرس الى الطالب
واتمنى تتغير حكاية احفظ دة وتتغير بالفهم والبحث والتطوير وضع كل انسان فى مكانة المناسب
تسلمى على البوست والعرض الطيب
مع خالص تحياتى
أولاً أتفق معك و تماماً في جزئية تخلفنا، و عدم تطور العلوم عندنا، طبعاً الأسباب معروفة و قد تفضلتِ بذكر سريع لأحد هذه الأسباب.
ردحذفو أتفق معك كذلك أن الكثيرين ممن قد يكونوا قد برعوا ببعض التخصصات الدقيقة و لكنهم يجهلون كل ما عداها.
بيد أنني أعترض و بشدة على مبدأ "الموسوعية" في العصر الحديث، أظن أنه لا يخفى عليك مقدار التطور الذي حصل للعلم خلال القرون القليلة الماضية و خصوصاً القرن الماضي، أما في الماضي فلم يكن هناك الكثير من العلم في التخصص الواحد لتعلمه، فلذلك لم يكن صعبا على العالم أن يلم بالكثير من فروع العلم، و كذلك فإن العلم في الماضي اقتصر على تفسير الظواهر البسيطة و الواضحة، أما العلم في الوقت الحالي فيتعامل مع الأشياء المعقدة و التي تحتاج الكثير من الوقت لفهمها و الإلمام بكل مكوناتها قبل أن يستطيع الإنسان أن يحاول تطويرها، كما ظهرت الحاجة إلى العمل كفرق، مما يتطلب الوقت و الجهد لتنسيق الأمور، فالخلاصة "التخصصية" الدقيقة هي ما يُساعد على تطوير العلم الحديث و ليس "الموسوعية".
بقي لي أن أسجل أن الدعوة لتدريس العلوم الحديثة و التقنية و الطب و ما شابهها باللغة العربية (مع عشقي لهذه اللغة) هي دعوة إلى مزيد من التأخر ما دمنا غير قادرين على إنتاج العلم بأنفسنا.
السلام عليك
ردحذفطرحت موضوع مهم جدا أختي نور
أزمة التعليم للأسف التي نعاني منها هي التي تعيق تقدمنا، من جهة هناك فجوة بين ما المادة التعليمية المقدمة وبين متطلبات سوق الشغل وقد أشرت الى ذلك حيث أغليبة المتخرجين حين يلتحقون بميدان العمل فهم يشتغلون في مجالات بعيدة جدا عن تخصصهم!! وهذا اهدار للطاقات البشرية وسوء استخدام اليد العاملة.
بالاضافة لضعف الميزانية المخصصة للبحث العلمي يساهم بشكل كبير في هجرة الأدمغة والواقع يحكي فكم من عالم اضطر للهجرة فقط لأن الدولة لم تساعده ماديا للإستمرار في أبحاثه.إنه سوء التدبير فعوض هدر أموال طائلة في المهرجانات والسياحة أليس من الاجدر الاهتمام أكثر بالتصنيع والعلوم فهي الطريق الوحيد للتقدم لعلنا نصبح يوما ما منتجين ونتخلص من الاستهلاكية.
نتوفر على كل المعطيات فقط علينا حسن استخدامها
أتمنى أن يعاد النظر في هاته الهفوات التي ترجعنا سنوات للوراء
موضوع فيه الكثير ليقال
عذرا على الاطالة
شكراا لك عزيزتي
لك التحية
السلام عليك
ردحذفطرحت موضوع مهم جدا أختي نور
أزمة التعليم للأسف التي نعاني منها هي التي تعيق تقدمنا، من جهة هناك فجوة بين ما المادة التعليمية المقدمة وبين متطلبات سوق الشغل وقد أشرت الى ذلك حيث أغليبة المتخرجين حين يلتحقون بميدان العمل فهم يشتغلون في مجالات بعيدة جدا عن تخصصهم!! وهذا اهدار للطاقات البشرية وسوء استخدام اليد العاملة.
بالاضافة لضعف الميزانية المخصصة للبحث العلمي يساهم بشكل كبير في هجرة الأدمغة والواقع يحكي فكم من عالم اضطر للهجرة فقط لأن الدولة لم تساعده ماديا للإستمرار في أبحاثه.إنه سوء التدبير فعوض هدر أموال طائلة في المهرجانات والسياحة أليس من الاجدر الاهتمام أكثر بالتصنيع والعلوم فهي الطريق الوحيد للتقدم لعلنا نصبح يوما ما منتجين ونتخلص من الاستهلاكية.
نتوفر على كل المعطيات فقط علينا حسن استخدامها
أتمنى أن يعاد النظر في هاته الهفوات التي ترجعنا سنوات للوراء
موضوع فيه الكثير ليقال
عذرا على الاطالة
شكراا لك عزيزتي
لك التحية
فيما مضى كان العلم يطلب لأجل العلم
ردحذفلأجل المعرفة
أما الان كما أشرتِ هو لمعاير أخرى
نحنا هون او في معظم الدول العربية في مصطلح يستخدم
وعليه يرتكز الفكر في التخصصات
المصطلح هو " تخصص مطلوب وتخصص غير مطلوب"
مطلوب المقصود فيها يعني مطلوب للحصول على وضائف
فنجد طالب بعد حصوله في التانويه العامة معدل 95% فرع علمي يتخصص معلم صف لأن السنوات القادمة الوظائف قد تتوفر لهذا التخصص
وهكذا
فليس مهم ميول الطالب ولا اهتماماته
المهم يكون " التخصص مطلوب"
تحيتي نور
أشكر طرحك لهذا الموضوع
صباح الخير نور
ردحذفانه كما قلتِ:تفوقوا وتوسعوا وتميّزوا لانهم طلبوا العلم لحبهم للتعلم والمعرفه.
اما ما نراه من مظاهر العلم الزائف هذه الايام...مرده الى ان معظم طلاب العلم يطلبونه لغاية الوظيفه والمكسب المادي وليس لغاية المعرفه والتطور.
وهو ما تنبهت اليه الدول الغربيه حديثاً...حيث تكفي الشهاده الثانويه مع بعض الدورات التدريبيه لنيل وظيفه حكوميه او اداريه بينما يلتحق بالجامعات لديهم من لديه الرغبه في التوسع في تخصص معين في العلوم والاداب او التخصصات الطبيه والهندسيه التي تحتاج للدراسه المتعمقه وليس لغاية الوظيفه وفقط.
صراحة فكرة انو نفس العالم بيعرف أدب وفقه وأنساب وبصريات ومليون شغله بنفس الوقت فكرة مذهلة والأشي الغريب إنهم كانوا يتقنوا كل علم على حدى ومشهورين فيها .
ردحذفهسا حتى أبسط الأشياء منفصله إنت بتفهم روح علمي أو إزا بتحفظ روح أدبي
ودخلت الأدبي وأنا بقدرش أحفظ كلمتين على بعض وبحب أفهم الأشياءوعندي أطلاع على أشياء كتير وإزا بتنتبهي على المدونات كمان بتشوفي كمية كبيرة من الفكر النضيف والتنوعية والفكر الناقد في مختلف المواقع
ولا يغرك الزبد يلي بتشوفيه من الأشكال تاعت البرامج التافهه يلي صار الواحد فيها أشهر من الصحابه عند المتلقيين التافهين
لا وبيقهرك الجمهور العريض لما تواجهيه بإنو هاد البرنامج أكتر من غبي بيحكيلك إي فكيها شوي الواحد بدو ينبسط بكفينا "هالمناظر يلي بنشوفها"
التخصصية لا غبار عليها إذا كانت ضمن مجال الواحد قادر يبدع فيه ويتميز عن غيره
ولتعرفي حاضر أمه إعرفي نشأتها .. لأ مش العصور القديمة والذهبية أعرفي عن التاريخ الحديث
الاستعمار والتجهيل والأمية أطاحت بأكبر الدول
لا تفكري إنو إحنا ضعاف قدام العدو لأن لو العدو مش خايف مننا وخايف من صحوتنا ما بيبذل كل هالحروب والمعارك وبث النزاعات والفتن والفاهيم المبتذله وضخ كل ما هو غير نافع في هالدول
الجدل عندنا كبير .. ومن فقد التفكير والجدل فقد الموسوعية والتخصصية والموضوعية .. وفقد حاله
في رأيي أن أغلب الطلاب يدرسون للشهادة فقط حتى يجد عمل، لم تعد الدراسة كما كانت في القديم، دراسة من أجل المعرفة والعلم..
ردحذفموضوع جميل ومهم.
تقديري واحترامي.
موضوع مهم وشيق ولابد من قراءته اكثر من مره سردك للموضوع جميل وسلس دمتى بكل خير وسعاده
ردحذفتقبلى تحياتى الاحــــــلام
مساء العطر نور
ردحذفتذكرت وأنا أقرأ كلامك كيف كنا نذوق الويلات مع معلم
الرياضيات ونحن طلاب في المرحلة التوجيهية فقد كان لا
يفقه أبسط مبادئ الرياضيات والتي كنا نصححها
بانفسنا له لنقف في حيرة أمام هذا المعلم الذي وضعت
الوزارة ثقتها به وسلمته مستقبل طلاب على مشارف
الجامعة دون أن يكون هناك تقييم جدي له ...
بالنسبة لعلمائنا الذين أسسوا البذرة الأولى لأغلب
العلوم التي كبرت ونمت من رحمها كل الحضارة العلمية
الغربية الأن فأنهم لم يقيدوا أنفسهم بمحاضرات أو
حصص تخضع للوقت أكثر من النوع لتنتهي فترة هذا
العلم بإنتهاء صافرة نهاية الحصة دون حتى أن يطبقوا
عملياً ما تعلموه لتصبح المادة مجرد تلقين ليخلص
المعلم من هذا الحمل والطلاب من هذه المادة بسبب
غياب عامل الترفيه والتشويق ليسبغ الملل جميع المواد
وهذا حال طلابنا في كل المراحل التعليمية لتأتي
كارثة التخرج من الثانوية لتبدأ عملية التصريف
على الجامعات والمعيار هو المعدل فقط لا غير ولو كنا
نحمل عقلية وثقافة علمية متطورة لخضعنا كل طالب
لإختبار في المجال الذي يستهويه دون النظر للمعدل
حتى نخرج طلبه يحملون الحب لتخصصاتهم حتى إذا ما تخرجوا
وأتحقوا بسوق العمل يكون الحافز لهم أكبر من مجرد بحث
عن وضيفة وتحصيل المادة ....
موضوع رائع ومتشعب ويطول الحديث فيه لأهميته القصوى .
تحياتي وتقديري
@ تامر نبيل موسى
ردحذفنسأل الله الخير دوماً للأفراد والأمة ،،، وتحسين التعليم بما تفضلت به أخي الكريم عسى أن تُستثمر العقول ونحقق التطور الذي نطمح إليه ..
تشرفت بحضورك الطيب
احترامي
@ saleh
ردحذفأما أنا فأتفق معك في أغلب ما ذهبت إليه .. فلا تعارض بين إشادتي بـ "الموسوعية " التي برع بها رموزنا وعلماؤنا الأوائل وكانت سمة رائعة ميّزت علماء العصر الذهبي على وجه التحديد ، وبين حاجتنا في العصر الحالي / عصر التقنية والانفجار المعرفي .. إلى " التخصصية " بل والتخصصية الدقيقة وكما تفضلت لمواكبة الانفجار المعرفي والتطور المذهل والمتسارع جداً
نحن كأمة في عصورنا الذهبية ميّز رموزنا الموسوعية .. اليوم وبعد أن انقضت عصور الموسوعية منذ زمن ،،، تظهر فجوات ومشكلات عديدة تجعل هناك فئة وكبيرة لم تتقن " التخصصية " ولم تكتسبها بصورتها الصحيحة
فبين الموسوعية والتخصصية ضاع العلم ... ( ولست أعمم بالطبع )
كل الشكر لحضورك القيّم .. أثرى الموضوع وأغناه
احترامي وتقديري
@ saleh
ردحذفثانيةً ،،، أخي صالح .. ولإحقاق الحق ، في عصورنا الذهبية علماؤنا الأجلاء حققوا وأنجزوا اكثر من مجرد ما تفضلت به " العلم في الماضي اقتصر على تفسير الظواهر البسيطة و الواضحة " تعدّى إلى ما هو أكثر من ذلك .. ومن المؤكد اننا جميعاً ندرك أن العلوم تراكمية ( وإن نالها التطور لاحقاً ودحض لكثير من النظريات ... الخ
*
تدريس العلوم الحديثة والتقنية .. أتفق معك وتماماً على أن يكون بتلك اللغة التي كُتٍب وألّف بها .. وطالما أننا لم نرتقي أن نكون أمة منتجة للعلم علينا ان ندرس باللغة الثانية مع إدراكنا إلى وجود فجوة فيما بعد ..
أسعدني كل ما تفضّلت به،،، كان حافزاً كي أفكّر أكثر
أهلاً ومرحباً بك
@ أميرة الأمل
ردحذفغاليتي .. ما تطرقتِ إليه هنا فجوة اخرى إضافية ومهمة جداً وخطيرة .. ان يضطر الخرّيج إلى العمل في تخصص آخر بعيد كل البعد عن تخصصه ، من الممكن أن يخسر تخصصه الأصلي ولا شك أنه لن يمتلك المهارة الكافية لإدارة التخصص الجديد بل سيكتسب مهارته بالمحاولة والخطأ او التجريب او الخبرة الخ
ضعف إمكانيات البحث العلمي ... صدقيني يا غالية الإمكانيات لدينا موجودة لها أوجه تُنفق بها ،، المُخصص منها للبحث العلمي محدود ويوزّع على غير أوجهه السليمة وفي غير أمكنته المناسبة وللأسف ،،، وهجرة العقول هي الخاتمة .
سعيدةٌ جداً بحضورك وبكل ما قدّمتِ هنا من إضافات رائعة
كل المحبة
@ زينة زيدان
ردحذفتخصص مطلوب وتخصص غير مطلوب ... يا زينة.. شيء يدعو للحزن
معدل 95 إذا كان مؤمن ومقتنع بالخطوة التي يُقدم عليها ، فنعم القرار ... أما إذا كان ملجأ المحتاج ، فحسبنا الله ونعم الوكيل
ربما ، هو المطلوب يا زينة ... ان تبقى الأجيال ترسم مصائرها طلباً لتأمين لقمة العيش ...
هدر الطاقات ،،، تجنّي على العقول أن لا تُستثمر في أوجهها الصحيحة ..
دمتِ ودامت اوطاننا بخيـــر
محبتي الخالصة
@ naysan
ردحذفصباح / مساء الورد نيسان
طلب العلم لأجل العلم .. لا لأجل الوظيفة ...
ربما الإنسان تختلف دوافعه لماذا يتعلم ؟؟
وأسميتِها مظاهر العلم الزائف وحقيقة هي كذلك لأن الطالب يعدّ " ساعات " ينتهي منها لينساها محتوى ومضموناً ...
إضافة جميلة نيسان مشكورة عليها
محبتي
@ نورنياتي
ردحذفطرح رائع لموضوع ( تصنيف العلمي والأدبي ، .. الخ من تصنيفات ).. والذي نبدأ به مبكراً بل مبكراً جداً من الصف العاشر ، يعني .. عمر 16 سنة فإننا بذلك نحكم على الأجيال بأفق ضيق ومسارات ضيقة في التعلم . - وهذا مجرد رأي شخصي - .. أرى ان الطالب يجب أن يكتسب جميع العلوم والمعارف الأساسية حتى أولى جامعة ثم يبدأ موضوع التخصص وليس قبل ذلك أبداً ... يكفينا ما هي به الأجيال سطحية وانعدام ثقافتها وجهلها بالمهارات الأساسية بل والمهارات الدنيا للكثيـــر من العلوم والمعارف .
*
أكيد يا نورنياتي التخصصية ضرورية في عصر انفجار العلوم وتسارعها والتقدم مع ضرورة الإلمام بالمهارات الأساسية للعلوم الأساسية الأخرى .. هذا مقصدي من التدوينة أصلاً .
كم جميل حضورك هنا وكم سعدت به
لكِ كل المحبة
@ نورنياتي
ردحذفثانية ,, نورنياتي ،،، مساؤكِ فل
بالنسبة لماضي الأمم وحاضرها
ضروري يا غالية دراسة تاريخ الامم ليس فقط للوقوف على أطلال نجاحاتها وتمنّي النجاح .. وما نيل المطالب بالتمني ...!!!
إنما دراسة المعتبِر ،، والمتفكِّر والمتأمّل .. فمن لا ماضي له لا حاضر له ...
ودراسة الحاضر من وحي الماضي مهمة بل مهمة جداً
ولم نكن يوماً نمثّل " بؤرة ضعف " بل نحن كأمة مركز قوّة .. صحوتنا ( كما تفضلتِ ) مارد جبّار يرهب اعداءنا اكثر مما نتخيل ...
جميلٌ ما تفضلتِ بإضافته .. سعيدة جداً بوجودك
مودتي الخالصة
@ أبو حسام الدين
ردحذفنعم أخي الكريم .. التعلم لاجل الشهادة والوظيفة
لا لأجل العلم ذاته
كل الشكر لحضورك الكريم
احترامي
@ الاحلام
ردحذفاهلاً وسهلاً بك أخي الطيب
يسعدني مرورك الكريم
كل الاحترام
مساء العطر نور الراقية
ردحذفويسعدكم بكل خير
لقد اختلف الجيل وحدثت طفرة عظيمة وتناقلت
يد التطور الى الغرب وتركتنا في اخر الطريق
ولكن التاريخ سيعيد نفسه فقد كان منا العظماء
من هم مبدعين بعدة مجالات في وقت واحد وكان منا العلماء
في القديم كانت المدارس تربي اكثر من العائلة والجامعات
الان اصبح بعضها مجرد روتين وبؤرة تصدر دمار الاخلاقيات
حينما يربى الطفل لكي يشجع مواهبه وتخصصه يتقن
ولكن في عوالمنا العربية تقتل المواهب بين يدي مدرسين
غير أكفاء وتربية تدمر الشيء الجميل في الطفل
فلا تعلمه ماينفعه الا اللعب ووزارة تعليم بمناهج
عفى عليها الزمن فلا تستغربين حينما يختار الشاب
والشابة اي تخصص فقط لكي يحصل على ورقة اسمها شهادة جامعية
لان مجتمعه لا يشجع التخصصات فهو في الاخير يحتاج واسطة
لكي يعمل ودائما يكون مكان العمل بعكس التخصص
اننا نحظوظين اننا بعز الجهل الاجتماعي لايزال لدينا جامعات
وان كانت لا تعطي سوى 10% من التخصص
ولكن سيكون هنالك بإذن الله تطوير مع الوقت لكي تهتم
كل دولة بالعلم والصحة فهما مايحددان تطور المجتمع
وللاسف المجتمعات العربية تعاني من تخلف في العلم والصحة
وذلك منذ قرون وان كنا في يوم ندرس كل العالم العلوم
دمتم سيدتي بكل روعة وطرح رائع
للأسف صرنا نقف على هذا الواقع الموجع ونحياه، حيث أصبح للتعليم أغراض أخرى غير الغرض المسخر من أجله وهو حب التعلم والمعرفة والتحصيل وتطوير الذات..
ردحذفالموضوع شائك وقد تطرقت لأهم جوانبه
متألقة في سماء الكتابة يا نور
تحياتي عزيزتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفعزيزتي نور لقد تطرقت لموضوع مهم للغاية والله كل ماقلتيه صحيح وواقعي جداا
اضيفي على كل هذا ازمةالاخلاق التي نعاني منها
فالعلم بدون اخلاق لايساوي شيئا ،،
بارك الله فيك واسعدك في الدارين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخواني اخواتي الأعزاء . أردة أن أدعو اخواني الغاليين لزيارة مدونة الامل و اعطائي رأيكم فيها
ردحذفتقبلو مني فائق الاحترام و التقدير
سلام
ما أزكاكي كيف بتردي على الكل بكل إحترام
ردحذفكبر راسي أنا
عيوط
وضعتِ يدكِ على الجرح فاأين هي ثمرة التعليم الصحيح في مجتمعاتنا العربية للأسف لازلنا نعاني التخلف وإن كان العلم هو أساس وقاعدة أي مجتمع بناء "
ردحذف؛؛
؛
مصافحة أولى
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
@ ريبال بيهس
ردحذفمساء الخير أخي الكريم
بدايةً اقبل اعتذاري لتأخري في الردّ ثم كل الترحيب بزيارتك الأولى ..
تفضلت بذكر نقطة مهمة أخي الكريم .. المعلم غير الكفؤ .. ولا شك منهم الكثيـــر ،،، ولا شك هناك كثيرون لازالوا يحملون رسالة العلم السامية ويؤدونها بإخلاص ..
ونقطة ثانية رائعة تطرقت إليها ... هم يغدقون على الطلاب بكمّ كبير من المعارف والأوْلَى أن يعلّموهم طريقة توظيف هذه المعارف في المواقف وجعله تعلّماً للحياة .. ليبقى وينتقل أثره ، لا ليُنسى بمجرد الخروج من قاعات الامتحان وقطع الساعات المعتمدة الضرورية للتخرّج ..
التعليم أخي الكريم أصبح أكبر مجال للاستثمار والتجارة لذا نجد "المعدل" وليس غيره المحك الرئيسي لفرز الطلبة وتخصصاتهم لتحقق المؤوسسات التعليمية بذلك أهدافها هي وضمن معاييرها الخاصة وربما في بعض الأحيان قد تتناسب مع رغبات وميول وتوجهات بعض الطلبة المحظوظين .
كل الشكر لحضورك القيّم
احترامي وتقديري
موضوع مميز، وأتفق معك في طرحك.
ردحذفتقبلي مروري
@ د. ريان
ردحذفمساء الخير أخي الكريم
دعواتنا ان تعود امتنا تتربع عرش الحضارة - كما كانت - وإن كان الدعاء وحده لا يعيد مجداً ..!!
صدقت أخي .. كانت المدرسة تربّي كما العائلة ..
معلم غير كفؤ ، مناهج عقيمة مكتظة ، ثقافة التجهيل ، الواسطة ، تخلف "العلم والصحة ... كل ما ذكرت من نقاط جدير بالطرح والدراسة ،،،
اشكر لك حضورك القيّم وإضافاتك الرائعة
كل التقدير
@آمال الصالحي
ردحذفصدقتِ آمال
واقع موجع ان أصبح العلم وتطوير الذات آخر أهداف التعليم ودخول الجامعات ...
أسعدني وجودكِ الجميل
كل المحبة
@ كوني طيبة
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله
أهلاً بحضورك الطيب
نعم ،، ازمة الأخلاق ، "المنظومة القيمية" وهي المقصود الرئيسي والأهم والتي كان ضربها أهم مقاصد أعدائنا في غزوهم الثقافي ونجحوا بذلك وببراعة ...
لكِ كما دعوتِ لي .. اللهم آمين
كل الشكر لحضورك الكريم يا طيبة
مودتي
@ مدونة الأمل
ردحذفأهلاً بك أخي الكريم
سأزور مدونتك في أقرب وقت إن شاء الله
كل الشكر
@ نورنياتي
ردحذفما أسعدني بكِ ،،،
كبر راسي انا يا عيـــوط
: : :
دامت بصمتكِ الجميــلة هنا
مودتي
@ ريماس
ردحذفأسعدتني زيارتك الاولى
وعبق الغاردينيا أشتمه بود وأشكرك بمحبة
نعم ، العلم أساس وقاعدة بناء المجتمعات ..
كل الشكر لهذا الحضور الجميل
مودتي
ما شاء الله على الطرح .. ولكن العلم واحد ، ويقع على عاتق طالبه الجهاد في سبيل تحصيله .. أما آلياته فتقع على عاتق من هم مسئولين عنا .. وهم ليس على ما أعتقد عندهم أي اهتمام بأن تزخر أمتنا بعلماء يكونون منارات في ظلمات بعضها فوق بعض إلى من رحم ربي
ردحذف@ Hassan
ردحذفأهلاً وسهلاً بك أخي الكريم
كل الشكر لحضورك
دمت بكل خير
@ ويبقى الأمل
ردحذفاتفق معك ... العلم واحد ،،، لكن "المتعلم " لم يعد بذات الصورة ..
آليات العلم تقع على عاتق المسؤولين ، نعم بكل تأكيد والسياسات الراهنة تحمل بين ثناياها "منهج خفي "يدعو إلى تجهيل وحرب ثقافية فكرية لكثير من مكتسبات الامة ...
تشرفت بحضورك الطيب
احترامي لك
@ أخبار مصر لحظة بلحظة
ردحذفاهلاً وسهلاً بكم
كل الشكر
تشرفت بالحضور الطيب
مشكلة تعليمنا أنه يركز على المناهج وليس على فتح أبواب العلم وأبواب البحث والتفكير للطالب. ننظر إلى الكتاب المدرسي على أنه حدود العلم وحدود لإمكانيات الطالب في أي فترة دراسية، ويحمل الطلاب هذه الطريقة في التفكير معهم إلى الجامعة، ليجعلوا حدود العلم هي المنهج الذي يضعه أستاذ المادة وكلما أعطاهم ملخصات أكثر كلما كان أفضل! أولا، يجب أن يتطور تعليمنا إلى طريق لفتح باب العلم للطلاب وليس إلى تحديده، وكذلك الأسرة يجب أن تهتم بأبنائها وتطورهم وتقدم لهم كل فرصة في الحصول على العلم. العلم موجود في الكتب وعند العلماء وفي صفحة الدنيا والآن على صفحات الإنترنت فلا يجب حصره في منهاج موحد لكل الطلاب على اختلاف تفكيرهم وقدراتهم!
ردحذف@ Rana Al Sha'bani
ردحذفأهلاً وسهلاً يا رنا شرفتيني
صدقتِ اتفق معكِ تماماً
الأصل أن لا يتم التركيز على المعلومة ، المعلومة متوفرة وبسهولة في الكتب وعبر الانترنت ويحصل عليها الطلبة بمنتهى السهولة ..
التركيز يجب ان يكون على كيفية توظيف المعلومة واستثمارها للحياة وتطبيقها في المواقف المختلفة .
سعيدة بوجودك
كل المودة
الى الاخت والصديقة ورفيقة الدرب الطويل نور فلسطين
ردحذفالتي لم ولن تنسى اخوتها واحبتها وهي دوما في قلوب الجميع
ارحب بك واعتذر للتاخير لاني لم اتمكن من فتح صفحات مدونتي الا اليوم بسبب الفقر المقدح لعدم تسديد فوتير النت
لن اعلق اليوم على كل ما كتبتيه ولكن اقول سعيد جدا بلقاء الاخوة من جديد لكي مني دوما كل الاحترام اختاه ويعجز القلم عن التعبير اكثر
نضال النوباني
nidal nobany
ردحذفأهلا وسهلا بك أخي نضال
تشرفت بوجودك ولا ضرورة للاعتذار
أدام الله الأخوة والاحترام بيننا
كل الاحترام