03‏/12‏/2011

الطنطوريّة



سكنتني غصة .. 
 حروف جَدّتِي  ووالِدِي - رحمهما الله -  يحكيان  لي  حكاياهما  لحظة فارقوا " البلاد "  كانت تذبحني
لكنني اليوم ذبحتني  حكايا رقيّة أكثر
ربما كانت جدتي تتلطف بطفولتي ورهافة قلبي فتقتطع أجزاءً من الوجع
أو ربما كانت تقتطع ما لا تفيه الكلمات حقه  من عظم هوله 

رقيّة قالت ما يُقال وما لا يُقال
عايشتُ حروفها بروحي وعقلي وقلبي
حدثاً طويلاً ممتداً ، لا يمثّل رقيّة وحدها بل يمثّل الفلسطينيين جميعاً

حادثتها زمناً
استمعت  إلى حكاياها بقهر مَن لا يَقدر
بين حروفها وكلماتها وجدت ذاتي التي تركها أهلي هناك على شواطئ حيفا وعبر بيارات يافا وحيث مآذن المدينة المقدسة

أجزم انني غادرتُ عالمي وتسللتُ هناك حيث " الطنطورة " عشت مع رقيّة
شممت رائحة الطنطورة .. بحرٌ وزنبقٌ وموت ... 
اغتالتْ حواسي مجازر كنت أقرأ عنها  ، ومع رقيّة عشتُ تحت القصف واحتميت بالملجأ وعاونت أم علي في تقديم خبز الطابون للصبية والنساء
أجزم أنني استلمت ذات المفتاح كما رقيّة .. وبين نوم وصحو تحسستُ رقبتي أبحث بلا تعقل عن مفتاح بيت جدي وضعته بحبل من قماش  ولما غلبني التعقل أحسسته  يلفّ روحي بألمٍ وقهرٍ ووجع

تلك التفاصيل الصغيرة التي رَوتها وعاشتها رقيّة والصادق وحسن وعبد ووصال .. لم تضِع أمام هول الأحداث العظيمة والفجائع الكبيرة
صوت رقيّة الطنطورية   ملأ كل المساحات الفارغة .. دوّى عالياً كما أراد له حسن
كان يلمّ بي الحزن كلما مَشت بي الصفحات .. لا أريد لهذه الرواية أن تنتهي
أريد لـ رقيّة أن تجد " ناجي "  بعد أن تقنع روحها أنه كان حقيقة وليس محض وهم أو خيال ..
 أجده أنا في كل الأزقة والحواري وفي كل المدن والقرى والفيافي  ..

رُحتُ أبتدع للرواية فصلاً آخر يختفي فيه السلك الشائك إلى الأبد ويأخذ المفتاح مكانه حيث باب الدار

 لوهلة كنت أتوه  قليلاً في محطات /  المُتخيَّل والتاريخي  ... ولمّا أنهيت الرواية ردّدتُ في سرّي :  ما أجمل أن يكون الإبداع الأدبي أكاديمياً
رضوى عاشور   لا شك انكِ وُلِدتِ هناك ونشاتِ هناك حيث  الطنطورة  عشقتِ هواءها وترابها وخَبُرتِ مداخلها ومخارجها وتضاريسها  وإن أكّدت كل الوثائق  أنك ابنة مصر الحبيبة ..

انحناءة لشعب الجبارين
لقلمٍ أبدع في نقل الملحمة الفلسطينية 

عماد الجندي كل الشكر لك  قدتني حيث الطنطورية تعثّرتُ بـ رقيّة   وأصبحت من قرّاء د. رضوى عاشور


هناك 43 تعليقًا:

  1. صباح الغاردينيا نور
    وانا من أستمعت هنا قرأتك حتى شعرت بكِ
    طبيعي ان تشعري بما شعرتِ به بعض الكتاب
    يقحمنا بين سطوره حتى نكاد نشعر أننا من كنا هناك
    وأننا من عايش الأحداث كما أنتِ هنا
    أستطعتِ بأسلوبك الرائع أن تشعريني بروعة الكاتبه
    وتسلل الاحداث أصبحت متسوقة لقراءة الرواية "
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    Reemaas

    ردحذف
  2. تسلم ايدك يانور

    على تقديمك وتعريفنا بهذة الرواية الجميلة والتى نبت لاانها من ارض الواقع

    مع خالص تحياتى

    ردحذف
  3. فلسطين الحبيبة
    فلسطين درة التاج
    فلسطين قبل الأمة الجريح

    ***************

    حتى وإن طال الزمان ..
    عائدون يا فلسطين
    أزمات تمر و تعبر .. ويبقى فينا الحنين
    لن نقف هكذا ونصمت .. بل نرفع أصواتنا متظاهرين
    ونقطع ظلم اليهود .. الغاصبين المحتلين ..
    قتلوا أطفالنا ونساءنا .. ولم ينسوا الشيوخ العاجزين
    ومع هذا نسكت .. !! .. ونبقى صامتين .. !!
    ولما يفعلونه ويملونه علينا .. منصتين ..!!
    أما آن الأوان للتحرك .. والهبوب يا مسلمين .
    ارفعوا كلمتكم .. هي الأقوى , ولا تبقوا مذعنين
    هذه أرضنا نحن .. وليست أرض الغاصبين
    زيتونها .. ليمونها .. حمضها .. وترابها .
    علينا لن يهون ..
    فلتعود معركة حطين ..
    لن نستسلم .. وسيظهر منا مليون ألف صلاح الدين .
    ولتبقى أمتنا .. أمة الأبطال المجاهدين ..
    ولنكن شمعة .. ضياؤها يشع في الكون ألف ميل .
    بديننا .. وجهادنا .. ستعودين يا فلسطين ..
    ولو بعز عزيز .. أو بذل ذليل ..
    ستعودين يا فلسطين ..
    ستعودين يا فلسطين

    ****************

    دائما حكاياك تنال من روحى وتحرج جراحها

    نسأل الله الفرج القريب
    بعهد ان جفت الكلمات بالحلق ولم يعد لنا حتى الكلام
    نسأل الله ان يعجل لنا بالنصر ويهيىء لنا السبيل لذلك

    دمت بخير وامان ياغالية
    تحياتى وتقديرى لك ولجدتك ولكل اهلنا بفلسطين الحبيبة

    ردحذف
  4. وانا ايضا يا نور
    عشت معك ومع الرواية ومع هذه الاحاسيس
    والمشاعر المتعبة ..المؤلمة ..المحزنة
    والمجبولة بكثير من الدم
    دم الشهداء الاحمر القاني

    اه يا بلادي
    الى متى سيبقى حلم العودة مصلوبا امام اعيننا
    ولا نستطيع حتى ان نوقد تحته النار
    لنقتله بايدينا
    علنا نستريح منه لوهلة
    ونحيا دونه كقطيع غنم

    نور
    والله اتعبتني تدوينتك
    حينما امر باحدى القرى التي هُجر اهلها
    وارى البيوت العربية التي لا زالت عربية البناء
    صهيونية المسكن
    اتسائل وكم يقتلني السؤال
    تُرا ماذا حل باهلها
    هل هم احياء يُرزقون
    ام هم اموات يتنفسون
    لان من فقد الوطن
    كيف يتنفس هواءا غير هوائه
    ويسكن بيتا لم يختره
    ويحمل احلاما لن يأتي مخاضها
    قريبا .....

    كوني بخير دوما

    ردحذف
  5. جميلة هي الرواية و الأجمل أنها تحكي واقع فلسطين ♥

    ردحذف
  6. قبل مدة كانت الرواية موضوع نقاش نادي انكتاب للقراءو - الأردن
    و قد حضرت الأمسية
    تباينت الآراء و أنا شخصيا ً أحببتها

    تفاصيل الحياة البسيطة و الوصف المتقن جذباني جداً

    أشكرك :)

    ردحذف
  7. السلام عليك غاليتي

    طريقة تقديمك للرواية ووصفك للاحداث يوحي بتأثرك البالغ بها وكيف وهي تحكي جروح فلسطين الحبيبة.
    كم هو مؤلم ترك الوطن وكم يبلغ شقاء النفس وهي عن بيتها غائبة.

    شكرا لك نور على هاتة النبدة من الرواية

    دمت بخير وكل المودة

    ردحذف
  8. نفس الاحساس يا نور .. اصابني بعد الطنطورية .. نفس الالم والشجن .. يمكن اضيف عليه الاكتئاب .. فهناك كتب وروايات تتفنن في اثارة نوازع الاكتئاب داخلنا .. بكيت .. وتألمت .. ومازال قلبي ينبض أملا في الغد ..

    كانت اول رواية لرضوى ويبدو انها الاخيرة بعد ان عجزت عن البدء " مجرد البدء " في روايتها " ثلاثية غرناطة " يبدو ان الخوف قد تسرب لنفسي من ان اخرج من هذه الرواية باكتئاب اخر .. ألما على الفردوس الضائع ..

    ردحذف
  9. حقيقي الشعب الفلسطين العظيم سيظل مثلا وقدوه لنا في الصمود والتحدي والاراده ,وسياتي اليوم ان شاء الله وسيترد هذا الشعب حريته ,واري ان الثورات العربيه التي ستاتي بالديمقراطيه هي الخطوه الاولي والخطوه الثانيه بيت المقدس ان شاء الله

    ردحذف
  10. ياه يا نور..غريب فعلا..أبحث عن هذه الرواية منذ أيام، لم أعثر عليها بعد في المكتبات الباريسية، أرسلت في طلبها من بلد عربي..وأنتظر..

    ابتسمت حال وجدتها محور موضوعك، ولك كل الشكر على هذا التقديم، فقد زدت شوقي لقرائتها

    لك محبتي يا نور

    ردحذف
  11. نور
    اين انتى نور اتمنى ان تكونى بكل خير
    تحياتى ابوداود

    ردحذف
  12. على فكرة كان لي تعليق هنا يا نور من فترة .. ولا اعرف اين ذهب للاسف !!

    عموما رواية الطنطورية كانت بداية التعارف بيني وبين رضوى عاشور .. اثارت الرواية فيا الشجون على تاريخنا المؤلم والحزين .. عشت معاها تفاصيل نكبتنا وتهجيرنا .. رواية تدعوك إلى الاكتئاب والحزن .. ولكنها تبقى حكايتنا التي مهما حاولنا الهروب منها لاحقتنا إينما ذهبنا ..

    ردحذف
  13. أخوتي وأخواتي ، أسعد الله أوقاتكم بكل خيــــر

    اعتذر منكم عن تأخري في الردّ على تعليقاتكم القيّمة كما وأعتذر عن عدم تمكني من متابعة جديدكم

    أشكر لكم حضوركم وكلماتكم ونبضكم الصادق


    كل الاحترام والمحبة

    ردحذف
  14. ريماس

    كل الشكر على الحضور الجميل والإحساس الرائع

    محبتي

    ردحذف
  15. Tamer Nabil Moussa

    كل الشكر اخي الكريم
    شرفتني بزيارتك

    احترامي

    ردحذف
  16. أم هريرة.. lolocat

    وكم يأسرني غاليتي حضورك ونبضك الصادق
    نسأل الله الفرج القريب

    كل المحبة

    ردحذف
  17. أمل م . أ

    وإن أشرق حرفك الممزوج بحب الوطن ماذا عساي أقول يا أمل ؟!
    الرواية أثارت شجوناً وفتحت جروحاً لم يُكتب لها الزمن إلا أن تبقى مفتوحة ..
    عسى الفرج قريب

    محبتي الخالصة

    ردحذف
  18. صفوان .

    ان تحكي فلسطين ، مكمن الجمال ...

    تشرفت بحضورك أخي الكريم
    احترامي

    ردحذف
  19. هيثم الشيشاني

    للأسف فاتني الحضور ،،
    مشكور اخي هيثم

    كل الاحترام

    ردحذف
  20. أمال

    صدقتِ أمال شقية هي النفس الغائبة عن وطن يسكنها ..

    دمتِ بكل خيــــر
    محبتي

    ردحذف
  21. وجع البنفسج

    نعم يا غالية ،، أصابني الحزن وسكنني الوجع لكن لم يكفّني عن الاستعداد لقراءة ثلاثية غرناطة ،، فهي على القائمة ..
    ربما نحتاج أن نقرأ نكساتنا وانهزاماتنا أكثر وأكثر وإن كنا نعيشها حقيقةً ولا زلنا ،،

    نسأل الله النصر القريب

    سرّني مرورك الشجيّ
    لكِ كل الحب والاحترام

    ردحذف
  22. rack-yourminds

    كم اثلج صدري كلامك الرائع
    ولست أملك إلا أن أتضرع بالدعاء ، ربّ حقق لنا أمنياتنا واستجب دعاءنا ..

    اللهم آمين
    كل الاحترام

    ردحذف
  23. أمال الصالحي

    كم يسعدني حضورك اللطيف يا آمال
    وإن شاء الله تكوني قد حصلتِ عليها .. ستجدي فيها تاريخاً ودموعاً وأمنيات ..

    كل المحبة

    ردحذف
  24. الأحلام

    مشكور أخي الكريم على السؤال
    هي مشاغل الحياة تأخذنا بعيداً ...

    كل الاحترام والتقدير

    ردحذف
  25. وجع البنفسج

    جميل أن أحظى منك بزيارتين وتعليقين .. التعليق موجود لكنني - للاسف - لم أدخل المدونة منذ مدة ..

    مشكورة أيتها الرائعة على الحضور الطيب

    محبتي الخالصة

    ردحذف
  26. منجي باكير

    كل الشكر أخي الكريم على الحضور الطيب
    سأتشرف بزيارتك وقراءة جديدك في أقرب وقت إن شاء الله

    كل الاحترام

    ردحذف
  27. أوليس النبض هو هو ذاته
    هي امة الجسد الواحد وان تباعدت الأطراف
    قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" متفق عليه.

    ففي نبض كل مؤمن ستجدين فلسطين وأخواتها


    وفقك الله لكل خير

    ردحذف
  28. رواية أكثر من من رائعة ذات تصوير جميل كما وضحتي هي محطات في حياتنا دمتي بكل خير

    ردحذف
  29. أسعد الله الأوقات
    ربما استنتجت شيئا مفاده أنك فلسطينية. ومن الطبيعي أن يحن الفرع لأصله، وفي الرواية كما قلت وجدت ذاتك بقوة، فعشت أحداث الرواية بكل كيانك، متأثرة يها كما هو واضح في الموضوع.

    لك التحية أختي نور. سأنشر رابطها على مجموعة أمة اقرأ تقرأ.

    ردحذف
  30. غريب

    صدقت أخي الطيب ،،، إنه النبض ذاته لأمةِ كالجسد الواحد

    حمى الله ديار العرب والمسلمين من كل شر وحقق نصراً مؤزراً إنه على كل شيء قدير ...

    كل الشكر والتقدير

    ردحذف
  31. كريمة سندي

    مشكورة أختي الكريمة على حضورك الجميل

    كل المحبة والاحترام

    ردحذف
  32. أبو حسام الدين

    أسعد الله أوقاتك اخي الكريم
    نعم يا طيب .. يحنّ الفرع للأصل ...

    يسعدني بل يسعدني جداً ان تنشر رابطها على مجموعة " أمة اقرأ تقرأ "

    كل الشكر والتقدير

    ردحذف
  33. عزيزتي نور ...

    أتعلمين ، جاولت كثيرًا إيجاد رواية لأقرأها بقلم د. رضوى عاشور
    و لكن المكتبات في غزة لم تفدني !
    و لا أستطيع قراءتها عن الكمبيوتر ،
    لأنني أتعب عينيّ ، و لاستفاذي وقتًا أطول ،
    و لأننني أحب أن أمسك الكتاب بين يديّ ،
    و أحتضنه و أقلب صفحاته متى أردت ،

    أعتقد أن القصة رآائعة كثيرًا ،
    فقد شوقتني أكثر و أكثر للبحث عنها ،
    قي أي مكان ،
    قلربما أجدها ،
    من يدري ؟!

    تحيآتي لكِ ...

    ردحذف
  34. صباح غزّة خير وصباحك خير يا طيّبة

    عسى تتبدّل الاحوال ويعود لـ غزّة مجدها وعزّها وتعمر جامعاتها ومكتباتها

    الرواية كما تفضلتِ رائعة
    وإن شاء الله تحظين بها

    محبتي

    ردحذف
  35. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الجميل ** بجد موضوع جميل ومشوق... بارك الله فيكم يا شباب

    ردحذف
  36. العزيزة نور
    كل التحية لك
    عايشت رقية وكانها تسكنني
    احببت اولادها ورايت احفادها
    هذه الرواية سكنتني تماما
    بعض الادب يدفعنا لنعمل اكثر
    منذ قراءتها وانا اعمل اكثر لفلسطين
    بتبرع هنا يذهب لحماس
    باتقان عمل
    بقراءة وفهم اكثر
    هذه الايام اقرا لزوجها مريد البرغوثي"رايت رام الله"
    بقي لي 70 صفحة وانهيه,اصدقك القول انني ابطأ قراءتي كثيرا لعل الكتاب لاينتهي....
    كلما اقتربت من النهاية حزنت كثيرا....

    كل التحية لك
    عذرا ان تأخرت في الرد...
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. مساؤك خير وبركة
      دوماً أتشرف بحضورك وتروق لي كلماتك وانتقاءاتك

      بعض الادب - كما تفضلت - يصنع فينا الكثير " فكراً وعملاً ألماًوأملاً ...
      د. رضوى ومريد وتميم وكنفاني ودرويش وأسماء كثيرة قراءتنا لها تشعرنا بذواتنا وتصل بنا مراحل الكشف عن كل ما خبا بين حنايا الروح وبواطن القلب ومكامن الفكر ..

      أتمنى ان اقرأ لك جديداً فقد طال هجرك لمدونة أعشق حروفها ، تنبض حكمة وفكراً وقيماً ورؤى احترمها وأقدرها ..

      تقديري لك وبالتوفيق دائماً

      حذف
  37. ويبقى الامل ما دامت الحياة شكرا

    مرحبا بك في الربح من الانترنت

    ردحذف
  38. أعتذر شديد الأعتذار عن عدم المتابعة في الفترة الماضية ... راجياً الصفح
    دمتي بكل ود

    ردحذف
    الردود
    1. ويبقى الأمل

      أهلاً وسهلاً بك
      أسعد الله أيامك ، تشرفني دوماً يا طيب

      احترامي

      حذف
  39. الغياب طال
    اتمني تكوني بالف خير

    طمنينا عليكي

    ردحذف
  40. أشكرك جزيل الشكر
    بخير من الله

    أسعد الله أيامك

    احترامي وتقديري

    ردحذف